الثقافة والتراث


الحضارة والثقافة اليابانية

تعتبر اليابان من أكثر البلدان غني بالتراث والفن التقليدي  ويوجد في اليابان الكثير من الموقع الأثرية  والتاريخية وتتميز البلاد بالعديد من الأنشطة الثقافية كمراسم الشاي أو تنسيق الزهور "الإيكيبانا" وهناك أيضا الزي التقليدي المعروف الكيمونو. وتحظى العروض الفنية التقليدية اليابانية حتى اليوم بشعبية كبيرة بما فيها فنون المسرح الكلاسيكي "الـكابوكي" - و«النوه» - المسرح الموسيقي – "الكيوغن"، والمسرح الكوميدي "البونراكو" وبعضها معترف بها من قبل اليونسكو كتراث ثقافي.


الديانات والمذاهب وتأثيرها على نظام الحكم

هناك الكثير من الديانات في اليابان، إلا أن غالبية الشعب الياباني يتبعون لديانة الشنتو ثم الديانة البوذية، وتعتبر طائفة الزن من أشهر طوائف البوذية في اليابان .. وهناك الكونفوشيوسية التي وصلت إلى اليابان من الصين بدءا من القرن السادس عشر. أما بالنسبة للأديان السماوية يعتقد بأن حوالي 2 مليون ياباني يتبعون للديانة المسيحية، وهناك حوالي 100 ألف  أو ما يزيد مسلم ياباني وأعداد قليلة يتبعون للديانة اليهودية.

ومع ذلك  فإن الغالبية من الشعب الياباني لا يتبعون لأية ديانة معينة، ويعزى ذلك إلى الدور الذي لعبته الديانة التقليدية الشنتو في تجنيد الشعب أثناء الحرب العالمية الثانية. ورغم هذا، تبقى تعاليم الشنتو والبوذية، مرسخة في كل جانب من جوانب الحياة اليابانية اليومية وتنتشر الاحتفالات والمهرجانات الدينية في البلاد على مدار السنة، وإعتاد اليابانيون على إقامة مراسم الزواج والزفاف في الكنائس، وتقام طقوس الدفن في الغالب على الطريقة البوذية، ويتبادل اليابانيون الهدايا في أعياد الميلاد والأعياد الأخرى على الطريقة المسيحية.

المجتمع الياباني

يمثل المجتمع الياباني وحدة عرقية ولغوية وإلى جانب الأكثرية الساحقة توجد أقليات عرقية ولغوية أخرى، وتوجد العديد من الجاليات الكورية، الصينية التايوانية والفلبينية. ويعتبر شعب الآينو المتمركز في الشمال في هوكايدو، هم اليابانيين الأصليين. يتكلم 99% من الشعب اللغة اليابانية ولا يزال عدد قليل من الشعب يتحدث الآينية.
يعتبر المجتمع الياباني من بين الأكثر الشعوب شيخوخة في العالم. ويتميز المجتمع الياباني بصفات منها الصدق، الأمانة، الانضباط، والدقة في العمل.


الإسلام في اليابان

يعتقد أن هناك ما يزيد عن 100 ألف شخص ياباني يتبعون للديانة الإسلامية، وقد تزايد عددهم في تسعينيات القرن العشرين بتأثير الزواج من المسلمين الأجانب. ويوجد باليابان عدد من المراكز والمعاهد الإسلامية التي تعمل على التعريف بالإسلام واللغة العربية أهمها المعهد العربي الإسلامي السعودي، والمركز الإسلامي هذا إلى جانب بعض المعاهد والمساجد التي تشرف عليها بعض الجنسيات كالباكستانيين، الهنود، البنغال، الأتراك والأفارقة.