سعادة السفير وأعضاء السفارة يتفقدون "مركز انطلاق"، أحد المشاريع التي نفذها صندوق الصداقة القطري في المناطق المنكوبة بالكوارث في اليابان

قام سعادة السيد/حسن بن محمد رفيع العمادي، سفير دولة قطر لدى اليابان، وأعضاء السفارة، السيد/عبدالله بن جاسم الزيارة، الوزير المفوض والسيد/راشد بن مبارك الخاطر، السكرتير الثاني بالسفارة، بجولة تفقدية إلى ثلاث منشآت تم إنجازها ضمن مشاريع صندوق الصداقة القطري في اليابان لإعادة إعمار المناطق التي شهدت دمارا واسعا جراء كارثتي الزلزال والتسونامي في مارس 2011م.

وبدأ سعادة السفير وأعضاء السفارة  الجولة بزيارة إلى "مركز إنطلاق" المخصص لمبتكري ريادة الأعمال بمدينة سينداي في محافظة مياغي.

ويشكل هذا المركز الإبداعي، والذي بلغت كلفته مبلغ 16.5 مليون دولار،  جزء من شبكة عالمية مترابطة في مجال ريادة الأعمال تجمع بين مجموعات ناشئة تحتضن وتوزع روح المبادرة وتسعى إلى الخوض في مشاريع جديدة ومبتكرة بالإضافة إلى الأعمال الحرة.

ويحتوي المركز على غرفة مخصصة لدولة قطر، تضم مجموعة متنوعة من الملصقات والكتيبات والمواد الترويجية  لنشر الثقافة والتراث القطري.

وتلقى سعادته وأعضاء السفارة ترحيبا حارا من قبل المسؤولين بهذه المنشآت الثلاث، والذين شرحوا سير وخطط العمل والإنجازات المتوقعة.

وعبر المسؤولون عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة دولة قطر ووقوفها مع الشعب الياباني خلال الكارثة، واللفتة الإنسانية الطيبة منها بالمساهمة  في جهود إعمار المناطق المتضررة من الكوارث، وأشاروا إلى أن الحياة  عادت إلى طبيعتها في المناطق المنكوبة بفضل مساهمات وإنجازات صندوق الصداقة القطري.

كما أكد المسولون على أن هذه المشاريع ستظل دائما رمزا للصداقة القوية والتعاون المشترك بين اليابان ودولة قطر.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق الصداقة القطري في اليابان نفذ 12 مشروعاً لبت الإحتياجات العاجلة والمستدامة لسكان المناطق المتضررة بالزلزال والتسونامي،  في ثلاث محافظات هي مياغي، إيواتي وفوكوشيما، وتركزت هذه المشاريع على أربعة مجالات رئيسية: التعليم، ومصائد الأسماك، والرعاية الصحية وريادة الأعمال.