الإقتصاد


الاقتصاد الياباني هو ثالث أكبر اقتصاد في العالم من حيث  الناتج المحلي الإجمالي بعد الولايات المتحدة والصين، كما تتمتع العلامات التجارية اليابانية مثل "تويووتا"، و"سوني"، و"بانوسونيك"، وغيرها  بشهرة عالمية.

استمدت اليابان مكانتها العالمية بالاعتماد على الصناعة الثقيلة القائمة على تحويل المواد الأولية المستوردة فهي أول منتج للحديد والصلب في العالم وثالث قوة في تكرير البترول، وأول منتج للسيارات وتساهم ب40بالمئة من الإنتاج العالمي للسفن.

تعتبر اليابان ثالث قوة تجارية في العالم ويسجل ميزانها التجاري الياباني ربحا سنويا وذلك بتصدير المواد المصنعة ويعد التصنيع إحدى ركائز القوة الاقتصادية اليابانية.

يعد استخدام الإنسان الآلي (الروبوت) أحد أهم المجالات الواعدة للنمو الاقتصادي المستقبلي، والذي تتفوق فيه التكنولوجيا اليابانية على باقي دول العالم. وتأتي اليابان في المركز الثاني عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث القوة والجودة الصناعية،  ونظرا لقة الموارد الطبيعية، تعتمد اليابان على المجال الصناعي كمحرك وعصب للاقتصاد والمجسد الحقيقي للنجاح والتفوق الياباني.

تعد الصناعة الإلكترونية من الاختصاص الياباني، وأحد رموز تفوقها ونجاحها  المستمر، فاليابان هي أول بلد منتج للإلكترونيات في العالم (أجهزة التلفزيون، أجهزة الفيديو والتسجيل، وهي تعتبر أيضا أول بلد منتج للروبوتات في العالم. كما تحتل اليابان المركز الثاني في مجال الاتصالات، التكنولوجيا الحيوية وتشهد تطورا مستمرا في مجالات الصناعات الدوائية والفضاء.