شارك سعادة السيد جابر بن جارالله المري، سفير دولة قطر لدى اليابان، في الاجتماع السنوي العام لجمعية الصداقة اليابانية – القطرية. وقد تضمن الاجتماع عرضًا لأنشطة الجمعية خلال العام الماضي ومناقشة الخطط المستقبلية لتعزيز التعاون بين البلدين. حيث حضر الاجتماع كبار رجال الأعمال ورؤساء ومسؤولي 41 من كبرى الشركات اليابانية، وتم استعراض أهم الزيارات المتبادلة على مستوى كبار المسؤولين وأعضاء الجمعية، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة لها. كما تم مناقشة نتائج المناقشات التي جرت بين الأعضاء، وخارطة طريق الأنشطة والفعاليات المزمع تنفيذها في العام المقبل.
وفي كلمته، عبّر سعادة السفير عن شكره لجمعية الصداقة على جهودها المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين قطر واليابان في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة. وأوضح سعادته أن شراكة دولة قطر مع اليابان مبنية على أسس من الاحترام والثقة المتبادلة والقيم المشتركة، وأن التعاون المستمر بين البلدين في مجالات حيوية مثل أمن الطاقة والتنمية الاقتصادية والابتكار يُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
كما أضاف سعادته أن قطاع الطاقة، وبالأخص الغاز الطبيعي المسال، لا يزال يشكل محور الشراكة بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون يمتد ليشمل قطاعات متنوعة مثل البتروكيميائيات والتجارة والهندسة. وثمن السفير دور الشركات اليابانية في دفع عجلة النمو والابتكار في دولة قطر.
وتناول سعادته أيضًا دور اليابان في دعم الابتكار والنمو في قطر، مؤكدًا أهمية المبادرات الثقافية مثل كرسي قطر في جامعة واسيدا ومشاركة قطر في إكسبو 2025 أوساكا. وفي ختام كلمته، دعا سعادة السفير إلى مواصلة العمل الجاد لاستكشاف فرص جديدة تعود بالنفع المتبادل وتساهم في تطوير التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.