ثمنت دولة قطر تدشين كرسي قطر لدراسات المنطقة الإسلامية بجامعة واسيدا اليابانية، الذي يأتي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتعزيز التعاون والتبادل العلمي والأكاديمي والبحثي مع اليابان.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي، سفير دولة قطر لدى اليابان في حفل تدشين الكرسي الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي.
واعتبر سعادته في كلمة، أن الكرسي سيظل رمزا للصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن توقيت تدشين الكرسي يكتسب أهمية خاصة، لأنه يواكب الجهود الجارية في البلدين لتعزيز وتنويع العلاقات تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام المقبل.
وجدد سعادته حرص دولة قطر على تعزيز وتوسيع التعاون العلمي والأكاديمي مع شركائها اليابانيين، وذلك في إطار مساعي ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة تنفيذا للرؤية المشتركة والإرادة السياسية الصلبة لدى القيادة في البلدين الصديقين.
وتوجه سعادته بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إطلاق هذا المشروع العلمي الواعد، وخص بالشكر والثناء رئيس وأعضاء جامعة واسيدا، على حسن تعاونهم وجهودهم المقدرة على مدى السنوات الماضية.
يذكر أن التوقيع على اتفاق إنشاء كرسي قطر لدراسات المنطقة الإسلامية بين جامعة قطر وجامعة واسيدا اليابانية تم خلال زيارة سمو الأمير المفدى إلى اليابان في شهر يناير 2019.
وتعتبر جامعة واسيدا، واحدة من أهم وأكبر الجامعات اليابانية المرموقة، وتخرج منها قادة وزعماء وسياسيون وخبراء اقتصاديون وعلماء في شتى المجالات.