دولة قطر تعزز إنتعاش منطقة توهوكو اليابانية المتضررة بكارثتي الزلزال والتسونامي

-

 

 

أقيم  في الرابع عشر من شهر أكتوبر 2016م، حفل رسمي لإفتتاح لمنشأة حاضنة للأعمال بتمويل من صندوق الصداقة القطري (QFF) في منطقة سينداي.

ويهدف مركز Intilaq"إنطلاق للابتكار" في توهوكو لتعزيز روح المبادرة، وسيتم تشغيله من قبل مؤسسة إمباكت            (IMPACT) اليابان، التي تنخرط في جهود رعاية القيادة العالمية لليابان في صناعات  الجيل القادم.

صندوق قطر الصداقة (QFF)، الذي أنشئ بتبرع مبلغ 100 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة لضحايا زلزال اليابان الكبير والتسونامي عام 2011م في توهوكو، يؤمن بأن المبتكرين يمكن أن يكون لهم تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية.

وتعني كلمة Intilaq "بداية"، أو "إنطلاق" باللغة العربية.

أقيم الاحتفال بحضور سعادة السيد/يوسف محمد بلال، سفير دولة قطر لدى اليابان والسيد/خليفة جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية (QFFD)، الذي يشرف على مشاريع صندوق الصداقة القطري في اليابان.

وفي خلال الحفل، رحب السيد/كيوشي كوروكاوا، المؤسس المشارك لمؤسسة إمباكت اليابان، بإنشاء هذا المركز، والذي يمكن أن يدعم أولئك الذين يريدون مواجهة التحديات الجديدة في تجديد منطقة توهوكو. ومن جانبها، عبرت رئيسة بلدية سينداي السيدة/إميكو اوكوياما، في كلمة لها، عن سعادتها لرؤية تدشين مركز الابتكار الذي يشجع رواد الأعمال في توهوكو لتحقيق التقدم في العالم، وذلك بفضل المساعدة السخية المقدمة من صندوق الصداقة القطري.

وشدد الكواري على أن المساعدة المالية المقدمة من صندوق الصداقة القطري لإقامة مشروع إنطلاق، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، تدل على مدى الأهمية التي يمثلها هذا المركز بالنسبة للصندوق.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق الصداقة القطري في اليابان QFF، منذ تأسيسه في عام 2012م، في أعقاب زلزال شرق اليابان الكبير، قام بتمويل 12 مشروعا بهدف المساعدة في جهود استعادة آمال وأحلام الضحايا في منطقة توهوكو. وتغطي هذه المشاريع أربعة مجالات رئيسية وهي: تعليم الأطفال، مصائد الأسماك، الرعاية الصحية وريادة الأعمال.

ووفقا لمعهد ميتسوبيشي للأبحاث، يقدر الأثر الاقتصادي العام الناتج من مشاريع صندوق الصداقة القطري في توهوكو خلال السنة الواحدة، بحوالي 12 مليار ين للسنة المالية 2016م، وبحوالي  180 مليار ين خلال السنوات العشر المقبلة.

واستفاد من مشاريع صندوق الصداقة القطري أكثر من 600 ألف شخص في المناطق المتضررة.